تخبرها صديقتها بأن لديها قدره عجيبه
على جذب الأطفال نحوها !!
و أن حنانها كحمام يوصل رسائل الاحتواء لقلوبهم
ثم تتأملها متعجبه : من أين لكِ بتلك العاطفه ؟!!
……
تجاوبها بعينين حديثهما الخجل المعتاد عند المدح
لأنني ياصديقة أنثى يسكنها طفل لم يكبر بعد
و لا أظنه سيفعل ؟!
…….
تكمل سيرها ليخبرها قدرها
بأنه أجمل أطفالها و أشقاهم رغم نضجه
تدرك حينها أن هناك كبار ما زالوا كهؤلاء الأطفال
تبتسم برضا ممزوج بحب
و تهدهد غربته
و تربت على كومة أحزانه
ليتقوقع داخلها كأحلام الصغار
بعينين يملؤهما دفء محروم الأمان
و يناااااااااااااااااااااااام إلى ما شاء الله ..!!